الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
بن الراهب الأنصاري الأوسي المدني الفقيه المحدث أبو سليمان.وقيل لجدهم: حنظلة الغسيل لأنه لما استشهد يوم أحد كان جنبا فغسلته الملائكة (1) .رأى عبد الرحمن من الصحابة: سهل بن سعد الساعدي.وحدث عن: عكرمة وأسيد بن علي بن عبيد والمنذر بن أبي أسيد الساعدي وأخيه الزبير وعباس بن سهل وعاصم بن عمر بن قتادة وطائفة.حدث عنه: وكيع وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم وأبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عبد الحميد الحماني وأحمد بن يعقوب المسعودي وإبراهيم بن أبي الوزير ومحمد بن عبد الواهب وجبارة بن المغلس وعدة.وثقه: أبو زرعة والدارقطني.وقال النسائي: ليس بالقوي.وروى: عثمان الدارمي عن يحيى: صويلح.توفي عبد الرحمن: سنة إحدى وسبعين ومائة وقد جاوز التسعين.أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا:أنبأنا موسى بن عبد القادر أنبأنا سعيد بن البناء أنبأنا علي بن أحمد أنبأنا أبو طاهر__________(1) انظر: البيهقي: 4 / 15.وأخرج الحاكم في (المستدرك): 3 / 204 من طريق ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله عن أبيه عن جده- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن التقى هو وأبو سفيان بن الحارث حين علاه شداد ابن الأسود بالسيف فقتله فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (إن صاحبكم تغسله الملائكة) فسألوا صاحبته قالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (لذلك غسلته الملائكة). وسنده جيد وصححه الحاكم وأقره الذهبي المؤلف.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 324 - مجلد رقم: 7
|